الحمد الله يدعو دول آسيا وإفريقيا لدعم توجهات القيادة لإنهاء الاحتلال
جاكرتا 21-4-2015
شدّد رئيس الوزراء الحمد الله على ضرورة تعاظم الجهود الدولية لا سيما الآسيوية والإفريقية في دعم جهود القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبشكل خاص في القدس، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء هذا خلال لقائه اليوم الثلاثاء، الرئيس الإندونيسي جوكو وديدو، على هامش مشاركته في مؤتمر القمة الآسيوي- الإفريقي 2015، والذي عقد في العاصمة 'جاكارتا'، حيث ناقش معه آخر التطورات السياسية، والاقتصادية، وإعادة إعمار غزة، وسبل دعم القدس.
ونقل الحمد الله تحيات الرئيس وإشادته بدور وديدو في تمتين العلاقات بين البلدين، ودور إندونيسيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، معربا عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين، وإعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمارك، إلى جانب رفع عدد المنح التعليمية للفلسطينيين وعدد المتدربين خاصة في قطاعي التعليم والأمن.
كما أعرب عن أمله في دعم السياحة الدينية لفلسطين، وبشكل خاص القدس، باعتبار أن إندونيسيا أكبر دولة إسلامية، الأمر الذي سينعكس إيجابا على دعم صمود الفلسطينيين.
واستعرض الحمد الله جهود حكومة الوفاق المبذولة في إعادة إعمار غزة، وبشكل خاص على صعيد إعادة بناء البيوت المهدمة، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وأطلعه على زياراته الدولية والعربية، وبشكل خاص السعودية، وقطر، والكويت، والتي استهدفت حشد الدعم اللازم لعملية الإعمار، وتسريعها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة.
من جهته، أكد الرئيس الإندونيسي دعم بلاده للحق الفلسطيني في الدولة المستقلة، وإنهاء الاحتلال، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، خاصة في القدس، ووعد بتقديم المساندة الكاملة للجهود الفلسطينية في المحافل الدولية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
كما تعهد بتقديم مساعدات على صعيد إعادة الإعمار، مشيرا إلى أنه سيوجه حكومته للنظر في إعفاء المنتجات الفلسطينية من الضرائب، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وفتح قنصلية لإندونيسيا في فلسطين.
وحضر اللقاء كل من وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في إندونيسيا فريز مهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق.