الآغا: سنواصل العمل لحث الامم المتحدة على توفير آلية لإيجاد مصادر ثابتة لدعم 'الأونروا'

رام الله 20-8-2015

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الاغا، إن المنظمة ستعمل بالتنسيق مع الدول العربية المضيفة، على حث الأمم المتحدة على توفير آلية لإيجاد مصادر ثابتة لدعم الميزانية الاعتيادية لوكالة الغوث، ولضمان استقراراها وعدم تعرضها مستقبلا لاضطرابات تعرقل عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح الآغا، في بيان أصدره، اليوم الخميس، إن دائرة شؤون اللاجئين ومنذ بداية الازمة تواصلت مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومع الدول العربية المضيفة، والمفوض العام لوكالة الغوث، وجامعة الدول العربية، لاحتواء الأزمة ومعالجتها بعيدا عن إلحاق الضرر باللاجئين أو تعطيل عمل برامج وكالة الغوث أو تقليص خدماتها .

ولفت في بيانه إلى أن الأزمة المالية التي عصفت بوكالة الغوث هذا العام تلزم الدول العربية المضيفة والامم المتحدة ووكالة الغوث البحث عن آلية لتخصيص مصادر ثابتة ودائمة لميزانية الوكالة لضمان استمرارية عملها لحين ايجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين طبقا لما ورد في القرار 194، مشيرا إلى أن عدم استقرار الموازنة المالية لوكالة الغوث ستكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين وعلى استقرار المنطقة .

واوضح أن بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الغوث في موعده في كافة مناطق عمليات وكالة الغوث هو إنجاز لكل الأطراف المعنية التي عملت على احتواء الأزمة بمسؤولية عالية، خاصة الرئيس محمود عباس الذي تواصل مع كافة الأطراف المعنية خاصة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، لسد العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث وضمات استمرارية عملها دون تقليص او تعطيل خدماتها أو برامجها .

واشاد الاغا بالوقفة الجماهيرية الواسعة في كافة المحافظات الفلسطينية والمخيمات الوطن والشتات لإفشال مخططات انهاء عمل وكالة الغوث والوقوف الى جانب الوكالة في ازمتها، والتي كان لها صدى ايجابي ضاغط على حث الممولين الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه وكالة الغوث .

كما ثمن الآغا جهود مفوض وكالة الغوث بيير كرهينبول وتواصله مع الامم المتحدة والدول العربية المضيفة والدول المانحة والمنظمات الدولية التي اثمرت بسد ما يقارب 80% من قيمة العجز الاجمالي في ميزانيتها الاعتيادية والبالغ 101 مليون دولار.

وشكر الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والامارات العربية التي ساهمت بسد ما يقارب 50% من قيمة العجز الذي تعاني منه وكالة الغوث، لخروج الوكالة من ازمتها وانطلاق العام الدراسي للاجئين الفلسطينيين في موعده .