التاريخ : الجمعة 10-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
الاخبار » المدني: تهديدات ليبرمان بقتلنا رسالة تخويف للإسرائيليين من الحوار من أجل السلام
المدني: تهديدات ليبرمان بقتلنا رسالة تخويف للإسرائيليين من الحوار من أجل السلام

المدني: تهديدات ليبرمان بقتلنا رسالة تخويف للإسرائيليين من الحوار من أجل السلام

رام الله 27-7-2016

 أكد رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، استمرار اللجنة بالحوار مع المجتمع الاسرائيلي، رغم تهديدات وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ولتحرير الشعب الإسرائيلي من عقدة الأمن والخوف التي يأخذونها لإبعاده عن منطق السلام.

وقال المدني في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء: يهدد ليبرمان بملفات أمنية لديه، ردا على توجهنا للقضاء والمحاكم. وأضاف: "نحن ملتزمون بعملية السلام، أما إذا قصد ليبرمان في تهديداته الأوضاع ما قبل أوسلو، فنحن وإياهم كنا في حالة حرب، مذكّرا بأن الاحتلال ما زال يقتل يوميا .

وتوجه المدني إلى المجتمع الإسرائيلي، قائلا: "يجب أن يعلموا أن المصلحة العليا والمثلى لأبنائهم وأحفادهم بالمستقبل هو السلام وقيام دولتين، فلسطين وإسرائيل"، معربا عن اعتقاده بانتصار تيار السلام على منطق التطرف  والاستيطان، ومعتبرا تهديدات ليبرمان بمثابة تخبط داخل إسرائيل.

ورأى المدني أن تهديدات ليبرمان رسالة تهديد للشعب الإسرائيلي، الذي بدأ يدرك أبعاد التطرف وسياسة الاحتلال والاستيطان على مستقبله، وغايات سياسة التحريض والتخويف من السلام.

وقال للإسرائيليين: "تصور حكومتهم السلام معنا كنقيض لمصالح الإسرائيليين"،  وأعرب عن تفاؤله بتحرر هذه الأصوات التي قال إنها كانت مكتومة نتيجة تراجع دور حركة السلام والمستوى السياسي في إسرائيل عن مبادئ عملية السلام .

ورأى المدني أن إيقاف نقاش العقل والمنطق مع المجتمع الإسرائيلي، هو الهدف الرئيس لليبرمان، الذي سارع لإيقاف العمل بالتصاريح ومنع دخولنا كرئيس للجنة التواصل الى إسرائيل، مبررا قراره بأننا نشكل أحزابا. وأكد المدني: "نحن لا نشكّل أحزابا في إسرائيل، وقد اعتبرت القرار أمنيا وليس سياسيا".

وسخر المدني من تهديدات ليبرمان، وقال: نحن أصحاب قضية، ووضعنا كل الاحتمالات منذ خمسين عاماً مع بداية الثورة، ونحن مصممون على استثمار الحياة بما يخدم قضيتنا، ويقنع الشعب الإسرائيلي أن السلام هو مصلحة لهم، وعليهم أن يتفاعلوا داخلياً مع ذلك.

وقال: "لن أتوقف عن مهمتي من أجل السلام، إلا إذا نفذ ليبرمان قراره بقتلي". وأضاف: "العمل الوطني لا يتوقف على أفراد، فنحن لدينا سياسة حكيمة يقودها الرئيس محمود عباس".

 وكشف المدني عن منع سلطات الاحتلال لخمسة وفود كان مفترض حضورها لمقابلة الرئيس محمود عباس، واللقاء مع لجنة التواصل، وهي وفود من منظمات السلام، ومجموعة جنيف، ونساء يصنعن السلام، مشيرا إلى إصرار أعضاء وفد منظمات السلام على الزيارة وتحقيقها، وبالفعل وصلوا والتقينا بهم رغم المنع، بعد حصولهم على تصاريح من المحكمة، وقاموا بزيارتنا يوم الخميس الماضي، لافتاً الى تمثيلهم لأكثر من 20 منظمة من منظمات السلام.

2016-07-27
اطبع ارسل