التاريخ : السبت 18-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة
الاخبار » أم الأسير شمالي: أرفض أن يكسر ابني الإضراب منفردا
أم الأسير شمالي: أرفض أن يكسر ابني الإضراب منفردا

أم الأسير شمالي: أرفض أن يكسر ابني الإضراب منفردا

غزة 28-4-2017 


تبتسم نجاح شمالي (60 عاما)، ابتسامة ممزوجة بدموع متحجرة في عينيها وهي تستذكر ابنها الأسير أحمد عبد الرحيم شمالي (27 عاما) المضرب عن الطعام في سجن نفحة لليوم الثاني عشر على التوالي.

وتحمل نجاح (الملقبة بأم ناصر) صورة ابنها أحمد على صدرها، لا تبرح خيمة التضامن مع الأسرى المنصوبة وسط مدينة غزة، إلا مساء كل يوم.

وأوضحت أنها تقضي ليال طويلة بدون نوم بسبب خوفها على صحة ابنها وباقي الأسرى.

وقالت: "لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير، كيف أغفو وابني يتضور جوعا، أشعر بما يشعر به، وأتخيل يتألم من المغص والصداع،" قالت أم ناصر بألم، مؤكدة على أنها تشد على يديه لإكمال لمواصلة الإضراب.

ورفضت أم ناصر، أن يكسر ابنها الاضراب، بشكل منفرد، "أرفض أن يكسر ابني الاضراب دون الآخرين، كلهم سواسية، فليستمر،" قالت أم ناصر، "هذه خطوة بدأوها ويجب الاستمرار متكاتفين لتحقيق مطالبهم".

ويواصل ما يزيد عن 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم لليوم الحادي عشر مطالبين بحقوق قانونية وإنسانية.

ومن أهم مطالب المعتقلين السماح لهم باحتضان أطفالهم في جميع الأعمار، وتحسين ظروف الرعاية الطبية والسماح لهم باستكمال تعليمهم الجامعي ووقف إهانة ذويهم خلال الزيارات في حال تمكنوا من زيارتهم.

وهنا تقول أم ناصر إن زيارة العائلات لأبنائها عبارة عن رحلة عذاب. "انتظار لساعات على معبر بيت حانون و4 ساعات سفر ذهابا وإيابا وتفتيش مهين ودقيق على بوابة السجن وأحيانا بعد الوصول يُمنع الأهالي من الزيارة."

كان أحمد، والد الطفلين عبيدة وعلي، يعمل في أرض العائلة ويعتني بمزرعة دجاج، ويقضي وقت فراغه في ألعاب الكمبيوتر.

وتبتسم أم ناصر حينما أشارت إلى أن ابنها طلب منها صور طفليه والدجاج بقولها: "طلب صور لأطفاله في وهم يلعبون في البيت والمزرعة... وطلب صور المزرعة وللصيصان أيضا لقد سعد كثيرا برؤيتها، فقد كانت شغله الشاغل."

وتتمنى أم ناصر، وهي أم لسبعة من البنين والبنات، أن تسمع صوت ابنها الطبيعي وتحتضنه وتشعر به.

"حتى إن سُمح لنا بالزيارة، فنتحدث إليه من خلف لوح زجاجي بسماعة هاتف مع توقيت محدد، أشتاق لصوته دون حواجز وأشتاق لضمه لصدري."

وتذكر في المرة التي سمح الاحتلال (بُعيد صفقة تبادل الأسرى 2011) للأسرى باحتضان ذويهم، تعانق أحمد مع طفليه وطلب منهما أن يعضانه. "قال لهما عضوني يا بابا فقاما بعضه ضاحكين حينها فرح كثيرا، لكن قلبي كان يدمى" قالت أم ناصر، التي توفي زوجها تحت التعذيب على يد السجانين الإسرائيليين في سجن غزة المركزي في مارس 1987 عندما كان أحمد يبلغ من العمر عامين فقط.

واعتقلت قوات الاحتلال شمالي في فبراير 2008 عندما هرب من حي الشجاعية برفقة عشرات من المواطنين باتجاه معبر الشجاعية شرق غزة حينما اقتحم مسلحون من حماس منطقة سكناه في حي الشجاعية عند اشتباكهم مع إحدى العائلات.

وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن الفعلي 18 عاما بتهم مختلفة منها الانتماء لحركة فتح، ومقاومة الاحتلال، كما قالت والدته.

2017-04-28
اطبع ارسل