التاريخ : الإثنين 29-04-2024

السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
الاخبار » في ذكرى النكسة: التأكيد على ضرورة حماية الهوية الوطنية الفلسطينية
في ذكرى النكسة: التأكيد على ضرورة حماية الهوية الوطنية الفلسطينية

في ذكرى النكسة: التأكيد على ضرورة حماية الهوية الوطنية الفلسطينية

غزة 4-6-2017

 أكد ممثلو منظمات أهلية وحقوقيون، اليوم الأحد، ضرورة تكتيف الجهود من أجل حماية النسيج الوطني الفلسطيني والتمسك بالحقوق والهوية الوطنية وتعزيز الصمود الفلسطيني في وجه التغول الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً، وشددوا على ضرورة إعادة بناء مجتمع الصمود الذي يجمع بين التحرري والمجتمعي كشرط أساسي لاستمرار كفاح شعبنا لنيل حقوقه.

جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته شبكة المنظمات الأهلية بمقرها في مدينة غزة تحت عنوان "مجتمع الصمود.. فلسطين بعد مرور 50 عاماً على الاحتلال الإسرائيلي".

وبدأ بكلمة عضو الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان، أشار فيها الى المحطات الرئيسية التي مرت بها مسيرة شعبنا خلال الـ50 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال أبو رمضان: "شعبنا الفلسطيني ابتكر إبداعات وفعاليات كثيرة على المستوى الوطني المقاوم، حيث أكدت جميع أشكال المقاومة فيها على التمسك بالحقوق والواجبات وبالحقوق والهوية، كما نشأت فكرة التنمية من أجل الصمود، وذلك عبر أشكال العمل الجماهيري، مثل لجان العمل الطوعي واللجنة الشعبية في الانتفاضة الأولى والذي كان له تأثير على الصمود وبقاء واستمرارية الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن الدور القانوني والحقوقي الذي تلعبه المنظمات الأهلية مهم جداً، وهو أحد أشكال مقاومة الاحتلال، وبالتالي يجب تقييم هذا الدور والبحث عن سبل تفعيله، خاصة في ظل هجمة شرسة على منظمات العمل الأهلي والمنظمات الحقوقية التي يجب العمل على تقييم دورها والبحث عن آليات وسبل استنهاضه والتحديات الراهنة.

من جهته، قال الخبير التنموي تيسير محيسن، إن التجربة الكفاحية والمجتمعية لفلسطيني الضفة الغربية وغزة أسفرت في العقدين الأولين ما بعد حرب 1967 عن ولادة ونشأة ما يُسمى بمجتمع الصمود والمقاومة والدولة (مجتمع الانتفاضة).

وأشار إلى أن التجربة الكفاحية حملت الكثير من المضامين الوطنية والمجتمعية، موضحاً أن فلسطيني الأرض المحتلة ابتدعوا أشكالاً متعددة من الممارسة السياسية والاجتماعية، وراهنوا على تراكم تحقيق المكاسب التي من شأنها أن تُفضي في نهاية المطاف إلى حصولهم على السيادة الكاملة أي حقهم في تقرير المصير.

بدوره، قال مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس، إن العام 1967 كان علامة فارقة لنا كفلسطينيين وللإسرائيليين، خاصة أنه جاء بعد 20 عاماً على نكبة العام 1948، الذي عاش فيها الفلسطينيون حالة من التشرذم والضياع.

وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني ورغم خروجه من أرضه عام 1948 بشكل قسري، إلا أنه بقي محافظاً على الهوية الفلسطينية، ولكن إذا لم تنتهِ حالة الانقسام والصراع السياسي فنحن ذاهبون نحو تفتيت هويتنا الوطنية.

أما نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان حمدي شقورة، فأكد على أهمية دور المنظمات الأهلية في حماية حقوق شعبنا والدفاع عنها وتعزيز صموده في مواجهة انتهاكات الاحتلال، معربا عن قلقه تجاه خطورة تقلص مساحة الحقوق والحريات، وفي مقدمتها الحق في تشكيل الجمعيات في الأرض الفلسطينية جراء الانقسام.

2017-06-04
اطبع ارسل