التاريخ : الأربعاء 15-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني    |     السفير دبور يستقبل السفير البلجيكي في لبنان    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا    |     الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر...53 شهيدا خلال 24 ساعة    |     مستعمرون يقطعون مئات أشتال الزيتون في نحالين غرب بيت لحم    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,584 شهيدا و109,731 مصابا    |     "الخارجية" تحذر من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة تمهيداً لضمها    |     6 شهداء بقصف الاحتلال حي الدرج شرق غزة    |     الرئيس يستقبل وزير الخارجية البريطاني    |     استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال    |     4 شهداء في قصف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة
اخبار متفرقة » خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة
خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة

جنيف 20-6-2024
- حذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، اليوم الخميس، شركات تصنيع الأسلحة والذخائر من المشاركة في إرسال أسلحة إلى إسرائيل، مؤكدين أن ذلك قد يجعلها متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي
.

وشددت المجموعة، المكونة من 30 خبيرا وبينهم عديد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، على ضرورة أن تتوقف شركات التصنيع التي تزود إسرائيل بالعتاد العسكري عن إرساله "حتى لو كان بموجب تراخيص تصدير سارية".

وقال الخبراء في بيان إن "هذه الشركات، من خلال إرسال أسلحة وقطع غيار ومكونات وذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تخاطر بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وذكر الخبراء أن المخاطر زادت على شركات الأسلحة منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الشهر الماضي بوقف هجومها العسكري في رفح جنوبي قطاع غزة، وأصدرت حكما طارئا تاريخيا في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وأضاف الخبراء "في هذا الصدد، ربما يعد الاستمرار في إرسال أسلحة إلى إسرائيل مساعدة عن عمد لتنفيذ عمليات تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وقد تؤدي إلى التربح من هذه المساعدة".

وقالوا إن "الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر يتميز بهجمات عشوائية وغير متناسبة على السكان المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك من خلال الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والحارقة في المناطق المكتظة بالسكان، وكذلك في تدمير وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الأساسية والمستدامة للحياة، بما في ذلك المنازل والملاجئ ومرافق الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي".

وأضافوا أن "هذه الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص في غزة وإصابة 84 ألف آخرين. ومن بين هذه الوفيات والإصابات، يقدّر أن 70 في المائة من النساء والأطفال. واليوم، يشكّل الأطفال في غزة أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بهم أثناء الحرب. كما أدت هذه العمليات إلى أضرار بيئية ومناخية جسيمة".

وتابع الخبراء: "إن فرض حظر الأسلحة على إسرائيل وضرورة قيام المستثمرين باتخاذ إجراءات حاسمة أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، لا سيما في ضوء التزامات الدول ومسؤوليات الشركات بموجب اتفاقيات جنيف، واتفاقية الإبادة الجماعية، والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، والمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان".

وأشاد الخبراء بالعمل المستمر الذي يقوم به الصحفيون في توثيق الأثر المدمر لأنظمة الأسلحة هذه على المدنيين في غزة والإبلاغ عنه، وبالمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين، من بين أصحاب المصلحة الآخرين، الذين يكرسون جهودهم لمحاسبة الدول والشركات على نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

2024-06-21
اطبع ارسل