التاريخ : السبت 04-05-2024

السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة
اخبار متفرقة » الجامعة العربية تطالب بوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية شعبنا

 

الجامعة العربية تطالب بوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية شعبنا

 

- أدانت حرق المستوطنين للمساجد بالضفة

 

القاهرة 20-6-2012

طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، وبالتدخل لوقف القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل في قطاع غزة، كما أدانت حرق المستوطنين للمساجد بالضفة الغربية.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة السفير محمد صبيح أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق حرب شاملة تطال الشعب الفلسطيني في كل المحافظات الفلسطينية.

وأدان باسم الجامعة العربية هذا التصعيد الإسرائيلي الدموي المستمر على قطاع غزة، والذي راح ضحيته على مدار الساعات الـ48 الماضية ما لا يقل عن 4 شهداء في قطاع غزة، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين.

وقال في تصريح للصحفيين: 'التصعيد ليس جديدا، وهو مستمر منذ فترة طويلة، وإسرائيل كلما أرادت أن تبني مستوطنة أو تقوم بعدوان، أو تحاصر بلدا، كانت تقوم بضرب غزة للتغطية على الجرائم الكبيرة في الضفة الغربية وبخاصة القدس.

وأضاف: التصعيد الذي يطال القطاع يراد منه لفت الأنظار عما يحدث من استيطان وتهويد للقدس، فمن هنا تختلق الذرائع لمحاولة تبرير عدوانها، كالقول إن هناك صواريخا أطلقت من هذه المنطقة أو تلك، مع أنها هي التي تمتلك ترسانة ضخمة وفتاكة.

وأوضح أن تجمعات الرأي العام لا تقف عند ما يجري في الأرض الفلسطينية وبخاصة في القدس وغزة، بما يستحق وبما يتناسب وحجم المعاناة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، والنتيجة استمرار إسرائيل بانفلاتها وإجرامها.

ودعا جميع أركان المجتمع الدولي إلى العمل الجاد لمنع استمرار إسرائيل بجرائمها وبقصفها العشوائي لتجمعات المدنيين ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

وشدد على أن ما يجري في الضفة هو في غاية الخطورة، موضحا حجم الاستيطان غير المسبوق في منطقة الأغوار، والتي يترافق مع تدمير آبار المياه التي يملكها المواطنون الفلسطينيون.

وقال: إنهم يبعدون المواطنين البدو، ويقتلون مواشيهم ويمنعونهم من الوصول إلى المراعي، ويهدمون خيامهم، ويروعون أسرهم، ويمنعون المزارعين الفلسطينيين من دخول مناطق كثيرة، ما يحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

كما ندد بحرق المستوطنين للمساجد في الضفة الغربية، وآخرها حرق مسجد بلدة جبع بالقرب من القدس المحتلة، مضيفا: هذا المسجد رقم 25 الذي يحرقه المستوطنون خلال عامين، والمرة السادسة التي يتكرر بها حرق المساجد من قبل المتطرفين اليهود منذ بداية العام الجاري.

وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم، وبخاصة أنها توفر الحماية الكاملة للمستوطنين وتسلحهم بأحداث الأسلحة، وتسعى دائما للتغطية على جرائمهم.

وأوضح أن استمرار العدوان بهذا 'الشكل الإجرامي والعنصري' يظهر مجددا عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ على الأمن وتهربها من استحقاقات عملية السلام.

وجدد التأكيد على مخاطر السياسية الاستيطانية الإسرائيلية على عملية السلام وحل الدولتين، وعلى الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن عنوان السياسية الإسرائيلية هو 'تنفيذ حرب مفتوحة على الفلسطينيين' بمعنى الكلمة.

وقال: حتى فلسطينيو الـ48 لا يسلمون من هذا التصعيد، حيث تحاول إسرائيل حاليا أن تفرض عليهم المناهج المحرفة للتاريخ، وأن تعلم أبناءهم تاريخ بن غوريون 'هذا السفاح الذي استباح دماء الفلسطينيين، وقسم أرض فلسطين، وأحدث هذا الخلل الكبير على الأرض، يريدون أن يظهروه بطلا وأن يرغموا التلاميذ الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني على تعلم تاريخه'.

وأضاف صبيح: على الجامعة العربية ودولها وعلى جميع المؤسسات العربية، أن تتحرك لتوقف الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وأن تعزز صموده على الأرض في كل مكان.

 

2012-06-20
اطبع ارسل