الأسرى المرضى في سجن الرملة: الوضع لا يطاق ويزداد تدهورا
رام الله 25-6-2012
وجه الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة، نداء استغاثة إلى جميع مؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل والتحرك لوضع حد للمعاناة التي تزداد تدهورا، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي يتعرضون لها.
وشدد الأسرى في بيان وصلت إلى وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، على أن الوضع داخل المستشفى يزداد سوءا، وهناك حالات مستعصية تعيش بين الحياة والموت في ظل المماطلة الطويلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وقال الأسير الجريح القاصر محمد عمر راشد من يطا والمصاب برصاص الاحتلال في منطقة الحوض وعبر محامي الوزارة فادي عبيدات، إن وضع الأسرى المرضى في تدهور مستمر، لأن مستشفى الرملة ليس سوى قبر معزول ومخيف لا تسمع فيه سوى صرخات وأوجاع الأسرى المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض صعبة.
وأضاف أنهم يعيشون على المسكنات ولا يستطيعون التحرك، ويختنقون بأمراضهم ما يجعل الوضع النفسي صعب للغاية، والتواجد في السجن أفضل من التواجد في هذا المستشفى.
بدوره، أوضح الأسير فواز سبع بعارة المحكوم 3 مؤبدات من سكان نابلس والذي أجريت له عملية استئصال الغدة السرطانية من منطقة الأذن عام 2007، أنه ما زال يعاني من آلام شديدة وأوضاعه الصحية تزداد تدهورا يوما بعد يوم.
وطالب من الجميع الاهتمام بالأسرى المرضى لأن بقاءهم داخل السجن يزيد من خطورة أوضاعهم الصحية وإعطاءهم الأولويات في أية مفاوضات أو لقاءات سياسية مع الجانب الإسرائيلي.
واعتبر أن وضع السجون والإهمال الطبي والضغوطات النفسية والعقوبات المستمرة على الأسرى تزيد من الإصابة بالأمراض الصعبة لدى الأسرى، والحالات المرضية تزداد يوما بعد يوم.
يذكر أن عددا من الحالات الدائمة تقبع في مستشفى الرملة أوضاعهم الصحية صعبة للغاية ومنهم: علاء حسونة، وأشرف أبو دريع، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، ومنصور موقدة، ومحمد أبو لبدة، ورياض العمور، وأكرم الريخاوي، وناهض الأقرع ، وعامر بحر، ومحمد راشد، وصلاح زغير، وعثمان الخليلي، ومحمود سلمان، وغيرهم.