46 شهيدا في القطاع خلال العام الجاري ..
'أوتشا': ارتفاع كبير في أعداد المصابين نتيجة عنف الاحتلال في الضفة
29-6-2012
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى ارتفاع عدد المصابين خلال أسبوع واحد من العام 2012 بنسبة الضعف عما كان عليه الحال في العام 2011.
وبين التقرير الأسبوعي، تقرير حالة المدنيين' الذي يصدره المكتب، إلى أن المعدل الأسبوعي للإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، في الضفة الغربية، بلغ 62 إصابة خلال عام 2012، بينما سجل المعدل الأسبوعي للإصابات 28 إصابة خلال عام 2011، فيما انخفض عدد الحالات التي تؤدي لإصابة مواطنين نتيجة اعتداءات المستوطنين إلى حالتين فقط الأسبوع الماضي، بينما سجلت 6 إصابات في الأسبوع الذي سبقه.
وقال التقرير، 'إن أكثر من 30 مواطنا أصيبوا خلال المظاهرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، بينما سجلت 153 عملية مداهمة واعتقال لمواطنين، في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
كما سجل التقرير حادثين أديا لوقوع أضرار في ممتلكات المواطنين نتيجة عنف المستوطنين، مشيرا إلى أن المعدل الأسبوعي لتعرض ممتلكات المواطنين لأضرار نتيجة هجمات المستوطنين يسجل 6 حالات أسبوعيا خلال عام 2012، بينما أصيب مواطن واحد نتيجة اعتداء المستوطنين عليه في قرية النبي الياس بمحافظة قلقيلية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن قوات الاحتلال هدمت 15 مبنى في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لتهجير 20 مواطنا فلسطينيا، ليرتفع عدد المباني التي هدمتها قوات الاحتلال إلى 371 مبنى، منها 124 مبنى سكنيا خلال عام 2012، كما ارتفع عدد المواطنين المهجرين نتيجة عمليات الهدم إلى 600 خلال العام الجاري، هذا إلى جانب إخطارات الهدم التي سلمتها قوات الاحتلال لمواطنين في الأغوار، وتضرر منشآت نتيجة تدريبات عسكرية أجرتها قوات الاحتلال في مناطق العقربانية وعين شبلي في محافظة نابلس، إلى جانب تدمير عين الماء في عين شبلي.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار التقرير إلى استشهاد 6 مواطنين خلال الأسبوع الماضي وإصابة 46 آخرين نتيجة عمليات القصف الجوي والبري والبحري على عدة مناطق في القطاع، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 46 شهيدا خلال العام الجاري.
كما أشار التقرير إلى استمرار تقص الوقود والكهرباء في قطاع غزة، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التدهور في الظروف المعيشية الصعبة في القطاع، والتي يعود سببها الرئيس للحصار الإسرائيلي المفروض منذ خمس سنوات، وذلك رغم الزيادة التي طرأت على كميات الوقود الموردة إلى القطاع، حيث دخل ما يزيد عن 500 ألف لتر من الوقود يوميا ما يعادل 60% من الكمية الاعتيادية.