اليونيسكو تتبنى مشروع قرار الأردن حول حماية مدينة القدس
2-7-2012
تبنت لجنة التراث العالمي/ الهيئة التنفيذية العليا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، في جلستها السنوية التي عقدتها في سانت بيترسبرغ بروسيا أمس، وبمشاركة وفد الأردن، القرار الأردني، حول حماية مدينة القدس القديمة والقرار الأردني حول طريق باب المغاربة.
وكان الأردن، ورداً على قرار الكنيست الإسرائيلي بضم القدس، أدرج بلدة القدس القديمة وأسوارها على لائحة التراث العالمي العام 1981 ولائحة التراث العالمي المعرض للخطر العام 1982. وأفاد مصدر رسمي، أن وفد الأردن المشارك في هذه الاجتماعات، قد تصدّر حراكا قويا بالتنسيق والتعاون الوثيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية الشقيقة، للتوصل إلى صيغة القرار الذي يدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.
وقد مكن الموقف الموحد للمجموعة العربية، "اليونسكو" من اعتماد القرار الأردني المقترح على جدول أعمال اللجنة. وأوضح المصدر أن التعنت الإسرائيلي حول بنود واردة في قرار القدس، بالنسبة للانتهاكات الإسرائيلية على الأرض، دفع اللجنة إلى اعتماد القرار بالرغم من معارضة الوفد الإسرائيلي له. كما تمكن الضغط الأردني الدبلوماسي والسياسي من إجبار إسرائيل على قبول صيغة قرار باب المغاربة، ما يعد أيضا انتصارا قانونيا عبر اعتراف إسرائيل بحق الأوقاف الأردنية في إعادة ترميم طريق باب المغاربة، والذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف. وقال المصدر إن "اليونسكو أعربت في القرار عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية، داخل وحول المدينة القديمة وأسوارها، ومن عدم تزويد إسرائيل لمركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات".