المالكي يدعو لإرسال مجموعات مراقبة لمتابعة الاستيطان بمناطق 'ج' والقدس
بانكوك 10-7-2012
دعا وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي مؤتمر الأمم المتحدة لدول آسيا والباسفيك في تايلاند حول القضية الفلسطينية، إلى إرسال مجموعات مراقبة لمتابعة ما تقوم به إسرائيل من استيطان خاصة في مناطق 'ج' والقدس الشرقية، ومراقبة الإجراءات الإسرائيلية بحق شعبنا ومدى ملاءمتها مع القانون الدولي.
وشدد المالكي في افتتاح أعمال مؤتمر، اليوم الثلاثاء، في العاصمة التايلندية بانكوك، على رفض القيادة الفلسطينية للقرار الإسرائيلي الأخير بعودة البناء في جدار الفصل العنصري، الذي تزامن مع الذكرى الثامنة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول الجدار.
وحذر من عاقبة قرار اللجنة الخاصة لشرعنة المستوطنات التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ادعت بأن إسرائيل ليست دولة احتلال، وأن لها الحق القانوني بالاستيطان في الأرض المحتلة، مطالبا الدول المشاركة في المؤتمر بإدانة القرار المخالف للشرعية الدولية ومحاربته قانونيا.
ودعا وزير الخارجية إلى اعتبار إسرائيل دولة تتحدى القانون الدولي وتستخف به، وإلى إثارة موضوع عضويتها في الأمم المتحدة، منوها إلى ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات في الأرض المحتلة.
واقترح المالكي بعض خطوات يجب مناقشتها على مستوى الدول المشاركة في المؤتمر، للعمل على تبنيها وتشمل مقاطعة منتجات المستوطنات، ومنع دخول المستوطنين لهذه الدول، وكذلك منع المسؤولين الإسرائيليين العسكريين والملطخة أيديهم بالدماء.
وعلى هامش اجتماعات المؤتمر التي افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التقى المالكي مع ممثلين عن الخارجية التايلندية، وأعلن عن اتفاق تايلندي- فلسطيني لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، حيث ستصدر بيانات مشتركة في اجتماع رسمي سيتم يوم غد الأربعاء في مقر وزارة الخارجية التايلندية.