كلينتون بمؤتمر صحافي مع نظيرها المصري: متمسكون بحل الدولتين
عمرو: السلام يجب أن يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
القاهرة 14-7-2012
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تمسك الإدارة الأميركية بعملية السلام على أساس حل الدولتين، داعية للعودة للمفاوضات.
وأوضحت، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، مساء اليوم السبت، عقب لقائها الرئيس المصري محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة، أنها حصلت على تعهد من مرسي بالتزامه بالسلام.
وأكدت في الوقت ذاته أن واشنطن 'لم تتدخل بترتيب لقاء بين الرئيس مرسي ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأن الأمر مرتبط بالبلدين'.
وقالت كلينتون: 'من الضروري الحفاظ على الأمن والاستقرار، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة، ونحن ندعم اتفاقية السلام التي بها مزايا كثيرة بالنسبة لمصر، ويتوجب على جميع الشعوب أن تحافظ على السلام والاستقرار، ونحن نؤمن بأن تقوم مصر بدعم السلام وهذا سيمكن الرئيس مرسي من الانشغال بالوضع الداخلي وتحسين الاقتصاد'.
وأشارت إلى أنها على تواصل مع الرئيس محمود عباس، وأنها اجتمعت معه في باريس مؤخرا، مضيفة: 'وهدفنا المشترك أن ندعم حل الدولتين، وهذا يحدث فقط من خلال المفاوضات وفقط في حالة توصل الفلسطينيين إلى إجماع حول الحل السياسي ونبذ العنف، ومن هنا على الأطراف السياسية الفلسطينية أن تقرر إن كانت تريد مواصلة طريق السلام'، معربة عن اعتقدها أن المفاوضات هي الحل الأنسب.
من جهته، وصف وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو اللقاء بين كلينتون ومرسي بالمهم وأنه تميز بالود والصراحة والوضوح من الجانبين.
وقال: 'أما بالنسبة لمعاهدة السلام، فالرئيس مرسي أعلنها أكثر من مرة بأن مصر تحترم جميع الاتفاقيات التي وقعتها طواعية مادام الطرف الآخر يحترم هذه الاتفاقيات والمعاهدات، وهو اليوم أكد ذلك، وأوضح أن مفهومنا للسلام هو السلام الشامل، بما في ذلك السلام للشعب الفلسطيني الشقيق بما يمكنه من إقامة دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس'.