زكي يبحث مع وزير الخارجية التونسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تونس 14-7-2012
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، مع وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، العلاقات الثنائية بين حركة 'فتح' وحزب حركة النهضة التونسي وسبل تعزيزها، في ضوء المستجدات على الساحة العربية، وسبل دفع تلك العلاقات المتميزة للأمام .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده زكي، اليوم السبت، مع الوزير عبد السلام، على هامش مشاركته في المؤتمر التاسع لحزب حركة النهضة التونسي، بحضور سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
ونقل زكي للوزير عبد السلام تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وحركة 'فتح'، وبحث معه، كذلك، العلاقات الثنائية الفلسطينية التونسية المتميزة والمستمرة بثبات وسبل تطوير تلك العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين التونسي والفلسطيني والمواضيع والسياسات التي يناقشها مؤتمر الحركة التاسع .
وأطلعه على آخر التطورات والمستجدات على القضية الفلسطينية في ضوء استمرار الجمود في العملية السلمية في ظل التعنت الإسرائيلي بمواصلة الممارسات الاحتلالية من استيطان وقضم الأراضي، إلى بناء جدار الضم والتوسع، ومواصلة الانتهاكات الاحتلالية ضد الأسرى، وكذلك مواصلة سياسة التهويد، خاصة ضد مدينة القدس ومسجدها الأقصى المعرض للانهيار بسبب تلك السياسات، وضرورة بذل الجهود العربية والإسلامية والدولية لدعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد فوق أرضه، وكذلك جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وحركة 'فتح' الحريصة على إتمام ملف المصالحة الوطنية.
بدوره، شدد الوزير عبد السلام على متانة العلاقات بين الجانبين والسعي من أجل دفعها للأمام وحرص حركته وتونس على بذل الجهد للمساهمة في دفع ملف المصالحة الفلسطينية للأمام، وكذلك حرصها الشديد في كافة المحافل العربية، والدولية، على التصدي لمحاولات الاحتلال النيل من القدس ومسجدها الأقصى .
كما التقى زكي، على هامش مشاركته في مؤتمر حزب حركة النهضة التونسي التاسع، العديد من الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر، ووضعها في صورة تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، في ضوء تواصل جمود عملية السلام بسبب رفض سلطات الاحتلال الاعتراف بمرجعيات عملية السلام، وسياسات الاحتلال التهويدية ضد الأرض الفلسطينية، خاصة بمدينة القدس، ومواصلة الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وسياسة الاستيطان، ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، والممارسات اللاإنسانية ضدهم المنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
كما أطلع زكي تلك الوفود على جهود الرئيس محمود عباس من أجل إتمام ملف المصالحة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية معها ومع أحزابها وبلدانها، متناولا سبل تعزيز تلك العلاقات ودفعها للأمام .