'الخارجية' تدعو لتوفير الحماية للأقصى من التهويد والاستيطان
رام الله 18-7-2012
دعت وزارة الشؤون الخارجية، الرباعية الدولية، وكافة المنظمات الأممية المختصة، بتحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للقدس والمسجد الأقصى من التهويد والاستيطان، ومحاولات هدم وتغيير ملامح الأماكن المقدسة فيها.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي وصلت 'وفا' نسخة عنه ادعاء المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بأن 'المسجد الأقصى جزء من أراضي إسرائيل وتسري عليه قوانين الآثار والتنظيم والبناء الإسرائيلية'، كما أدانت قام عضو الكنيست ميخائيل بن آري بتمزيق نسخة من الإنجيل.
ودعا البيان منظمة اليونسكو، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحركة عدم الانحياز بتوفير كافة أشكال الحماية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه، خاصة في القدس ومقدساتها، والمسجد الأقصى المبارك، وتوفير مقومات الصمود الفعلي للمقدسيين في مواجهة هذا الاستهداف الإسرائيلي للقدس وللأماكن المقدسة والأثرية والثقافية.
وأكدت أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك وفقا للقانون الدولي، والشرعية الدولية، والمبادئ التي تقوم عليها منظمة اليونسكو الأممية، معتبرة أن هذه المواقف العنصرية جزء لا يتجزأ من الحرب الدينية التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية في المنطقة، ودعوة صريحة للعنف والتطرف.