السفراء العرب لدى الفاتيكان: يجب التفريق بين إسرائيل والأرض الفلسطينية
فاتيكان-25-7-2012
طالب السفراء العرب المعتمدين لدى حاضرة الكرسي الرسولي وبعثة الجامعة العربية في الفتيكان، بضرورة التفريق الواضح بين إسرائيل والأرض الفلسطينية التي احتلتها عام 1967.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم في حاضرة الفاتيكان مع وزير خارجية دولة الفاتيكان دومينيكا ممبيرتي، ورئيس دائرة الشرق الاوسط مونيسنيور اورتيغا.
وسلم السفراء وممثلي السفارات وبعثة الجامعة العربية المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، سكرتارية دولة الفاتيكان رسالة أكدوا فيها 'على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة سنة 1967، ولا يجوز الاعتراف بضم إسرائيل لها باي شكل كان استنادا على قراري مجلس الأمن 252 لعام 1968 و478 لعام 1980.
وجاء في الرسالة 'لا يجوز عقد أية اتفاقات تتعلق بقضايا الملكية الاقتصادية والمالية والعقارية للكنيسة الكاثوليكية وتجمعات كاثوليكية واقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في القدس الشرقية، لان ذلك يضفي شرعية لضم القدس، ويعد خرقا صريحا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وهو ما أكدته المادة 32 من ( ثالثا ) من البيان الختامي لقمة بغداد المنعقدة بتاريخ 29 مارس 2012'.
وأهابت البعثة والسفارات العربية المعتمدة لدى الكرسي الرسولي سكرتارية الدولة الموقرة بوجوب التفريق الواضح بين إسرائيل والأرض الفلسطينية التي احتلتها سنة 1967 بما فيها القدس الشرقية، خصوصا في ظل السياسات الإسرائيلية المحمومة الراهنة لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي والثقافي للمدينة المقدسة، بما في ذلك إجراءات توسيع بناء المستوطنات وفرض التشريعات الرامية لطرد السكان الأصليين وطمس هويتهم العربية واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وأحكام الحصار الاقتصادي الخانق على الشعب الفلسطيني وإخضاعه لسياسة العقوبات الجماعية'.
وحضر اللقاء سفراء، جمهورية مصر العربية، الجمهورية العراقية، الجامعة العربية، بعثة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، السفارة الليبية، المملكة المغربية.