'فتح' تعاهد أبناء شعبنا بأن تبقى وفيه لأهداف القائد الرمز أبو عمار
رام الله 4-8-2012
عاهدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في ذكرى ميلاد القائد الخالد ياسر عرفات، أبناء شعبنا بأنها وبقيادة الرئيس محمود عباس رفيق درب أبو عمار، والمؤتمن على الثوابت الوطنية، أن تبقى وفية لأهداف القائد الرمز وأن تبقى حامية للمشروع الوطني الذي صاغه الشهيد الراحل.
وقالت الحركة في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إنها ستبقى أمينة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي حافظ عليه أبو عمار بصلابة واستشهد وهو ممسك به.
وأضاف البيان أن حركة فتح ومعها أبناء شعبنا والمخلصين من أمتنا العربية وأحرار العالم، وهي تحيي هذه الذكرى، فإنها على ثقة تامة بقدرة شعبنا العظيم على الصمود وبإرادته الصلبة التي لا تلين على مواصلة المسيرة، حتى تحقيق النصر وكنس الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ونيل حقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد البيان أن راية فتح راية النضال الوطني الفلسطيني، راية أبو عمار ستبقى خفّاقة، وهي اليوم بين أيدي أمينة، بين يدي القائد محمود عباس الذي يكمل بصلابة وشموخ كتابة الجملة التاريخية التي بدأها القائد الرمز أبو عمار.
وقالت 'فتح' في البيان، 'تصادف اليوم الذكرى الثالثة والثمانون لميلاد القائد الرمز، القائد التاريخي لشعبنا الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات 'أبو عمار'، هذا القائد الفذّ الذي لم يصنع التاريخ الفلسطيني الحديث فحسب، بل هو من رسم لنا ملامح المستقبل عندما كرّس بصلابة الثائر وعبر التضحيات الجِسام ثوابتنا الوطنية التي لا يمكن القفز عنها وانتشل هو ورفاق دربه المؤسسين لحركتنا العظيمة، 'حركة فتح'، الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من بين براثن مؤامرة الطمس والتصفية، وجعل منا ومن قضيتنا الرقم الصعب في الشرق الأوسط، الذي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، وأعاد فلسطين والفلسطينيين إلى الجغرافيا والتاريخ وجعل من اللاجئ الفلسطيني صانعا للحدث صانعا للتاريخ'.